بدأت إسبانيا والمغرب في تنفيذ مشروع النفق البحري
بعد سنوات من الجمود ، أكدت وزارة النقل الإسبانية استئناف المفاوضات بين مدريد والرباط لدراسة ما يسمى بـ "الوصلة الثابتة في مضيق جبل طارق".
وأكد مسؤولون حكوميون في بداية الاجتماع الذي ترأسه وزير النقل الإسباني ونظيره المغربي: الدافع للبحث في المشاريع ذات الأهمية الجيوسياسية للبلدين وعلاقاتهما "بين أوروبا وأفريقيا".
وافق الاجتماع على إجراء تم تنفيذه بشكل مشترك منذ عام 2009 من قبل الشركة الإسبانية Secegsa المسؤولة عن البحث ونظيرتها المغربية SNED.
وقال الوزير الاسباني راكيل سانشيز:
يتزامن هذا الاجتماع مع استئناف شركة Secegsa الإسبانية ، بعد بضع سنوات دون تخصيص الميزانية ذات الصلة ، لتحليل جدوى التوصيلات الثابتة العابرة للقارات ، في هذه الحالة للاتصالات السلكية واللاسلكية ونقل الطاقة.تم تكليف بإجراء التحقيقات اللازمة.
يشمل سجل إطلاق ونقل الملوثات 2.3 مليون يورو كتمويل أوروبي لتحديث البحوث المتعلقة بالمشروع.
وفي ختام أعمال اللجنة المختلطة ، تم تشجيع الطرفين على النظر في المشروع واتفقا على القيام بوضع استراتيجية عامة وخطة عمل للسنوات الثلاث القادمة.
يقتصر الغرض من Secegsa على إجراء المسوحات ، عادةً بالتعاون مع نظيرتها المغربية SNED التي تم إنشاؤها في عام 1981.
الجدير بالذكر أن فكرة استكمال نفق بحري قاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق تم اقتراحها لأول مرة في اجتماع عقد بين خوان كارلوس الأول والملك الحسن الثاني في 16 يونيو 1979 زيادة تم تكليف الشركات العامة، المغربية و الإسبانية، بالتحقيق في جدوى المشروع و تطوير أفكاره في الواقع، في 8 نوفمبر من نفس العام ، تم التوقيع على اتفاقية "التعاون العلمي و التكنولوجي"، و التي توفر الأساس القانوني للتعاون بين البلدين لدراسة جدوى.
سيقوم المشروع ببناء نفق عبر قاع البحر عند تقاطع المحيطين الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. النفق البالغ طوله 14 كيلومترًا وعمقه 300 متر تم الاتفاق مسبقًا على ربط بونتا بالوما (طريفة) ومالاباتا (طنجة).
سيقوم المشروع ببناء نفق عبر قاع البحر عند تقاطع المحيطين الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. النفق البالغ طوله 14 كيلومترًا وعمقه 300 متر تم الاتفاق مسبقًا على ربط بونتا بالوما (طريفة) ومالاباتا (طنجة).
تعليقات
إرسال تعليق
أترك لنا تعليق