هل تعلم لماذا ينام بعض الاشخاص بأعين نصف مفتوحة؟ ... إليك الأسباب والعلاج
"العين الأرنبية" هي الاسم الذي يطلق الأطباء عليها و هو مصطلح ينسب إلى نوم بعض الأشخاص بأعين نصف مفتوحة، و اسم lagophthalmos الليلي، و ربما يظن البعض أن هذه العادة غريبة لكنها شائعة، وقد يستيقظون من نومهم وهم يشعرون بالحكة و الجفاف في أعينهم ،ولا يدرك الأشخاص المصابون بذالك العادة و يمكنهم النوم بإغلاق أعينهم كاملة، وللاشارة قد تسبب لهم تلك العادة الكثير من المخاطر .
أسباب لهذه العادة او المشكلة وهي كالتالي :
- يخلق بعض الاشخاص من بطون امهاتهم بمشاكل في جفونهم التي تمنعهم من غلق أعينهم بالكامل أثناء النوم .
عند ضعف مفاجئ في عضلات وجهك نتيجة تعرضك لإصابة خطيرة او عملية جراحية أو سكتة دماغية أو شلل الوجه النصفي.
- إذا كنت تعاني من حالة تؤثر على أعصاب و لا يمكنك غلق عينيك تمامًا او وجهك…
النوم بعينين مفتوحتين لها آثار جانبية سلبية مثل:
جفاف العينين و تهيجها ، تجعلك لا تستمتع من بالنوم و لا تنام بشكل طبيعي ليلا .
وبالتالي إذا كنت تدرك أن عيناك مفتوحتان اثناء نومك، فاطلب من أحد أفراد العائلة او صديق أو شريك من النضر و مراقبة عينيك أثناء نومك، لأن لها أعراض شائعة كالالتهاب العين الليلي يجب البحث عنها والحظر منها ، مثل الحساسية للضوء و جفاف العين و الرؤية الضبابية . قد تُصاب بعيون حمراء و تشعر ايضا بأن شيئا ما عالق في عينك .
أولًا و قبل كل شيء استشر طبيب العيون الخاص بك عند ملاحظتك احد هذه الأعراض، عند فحص العين سيعرف ما إذا كانت عيناك تغلقان تمامًا أم لا.
علاج لاغوفثالموس الليلية:
للعناية بالعين من الجفاف او إذا كنت مصاب ب lagophthalmos الليلي ، سيمنحك طبيبك قطرات ومراهم للعين.
وقد يضيف لك طبيبك وزنًا اضافيا للجفن للجزء العلوي من عينك، ليسحب جفنك إلى الأسفل أثناء نومك حتى تتمكن من إغلاق عينك تمامًا، وربما يعطيك شريط طبي لاصق لإغلاق عينيك اثناء النوم.
الجراحة خيار ،إذا لم تساعد الأدوية في حل المشكلة ، وربما يضع على جفنك طبيبك غرسة ثقيلة لمساعدة عينيك على الإغلاق بشكل طبيعي والنوم بشكل مريح.
واعلم أن عيناك غير قادرة على الإغلاق بشكل طبيعي ، سوف تُصاب بالجفاف وهذه مشكلة بحد داتها ، وفي عدم العلاج قد يؤدي ذلك بك إلى ضعف البصر أو فقدانه تمامًا، كما يمكن أن تشكل عيناك قرحًا او تتعرض للخدش إذا لم تكن قادرة على الإغلاق، لذا يجب عليك ألا تستخف بعواقبه او تتجاهلها.
لماذا نقوم بإغلاق أعيننا عند النوم؟
يشير المؤلف إلى أن هناك عدة أسباب تجعلنا نتخلى عن فتح العيون، فإذ تشكّل الأجفان حاجزًا يحبس الضوء ويمتصه قبيل وصوله للعيون، حيث يؤثر امتصاصه في شبكية العين التي تحوله إلى معلومات كهربائية وترسله للدماغ، مثيرًا للاستفاقة.
تحتوي الخلايا المذكورة على بروتين معروف باسم الميلانوبسين الصبغي، وهو بروتين حساس للضوء ومسؤول على نقل المعلومات إلى النواة الدماغية. تقع هذه المنطقة الصغيرة في وسط الدماغ وهي مسؤولة عن تنظيم دورات الحركة البيولوجية للجسم. يعد الميلانوبسين هذا هامًا جدًا في تحديد أنماط الأحلام والأشجار التحضيرية للراحة، فإذا كان مستوى هذا البروتين منخفضًا، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات في نظام حركية جسم الإِنْسَان.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك لنا تعليق